قطيعاً فى إسطبلات رعاة البقـــــــــــر
وكأننا خُلقنا لنُحلب , أو لنقطََّع لحـــماً
وعند اللزوم , ندفع عن راعينا الخطر
يُريــــــــدوننا
قرابيــنً لمزابحـــــــــــــهم
وعند لهوهم , يكون كل منا
فى ألات عـــزفهم وتـــــــر
سألت زمـــــــــــانى !
لما هكذا بنا يفعلون؟
أجابنى زمانى : لأنك تنتمى لوطنٍ
مهـــــــمشٍ , محــــــــتقـر
لم يتبقى منه , سوى لســــان
بعد أن كلَ عضوٍ فيه إندثـــر
هكذا يُريدوننا , وهكذا سنكون
مادامت أصابعنا , تسد أذانُنـــا
ما دامت كفوفنا , تُغمى العيون
مادام ليس فينا , صلاح الدين أو عُمر
ملعونٌ أنت بين الآوطــــــان
ملعون أنت يا ذاك الوطـــــن
ليتنى أستطيع الإنسلاخ منك
ليـــــتنى !!
ولكنه القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق